قال محمد ابن جرير لان الله قد الزمهم اسم الشهداء وانما يلزمهم اسم الشهداء اذا شهدوا على شيء قبل ذلك وغير جائز ان يقال لهم شهداء ولم يشهدوا .
ولو كان ذلك لكان الناس كلهم شهداء بمعنى انهم يشهدون فصار المعنى اذا مادعوا ليؤدوا الشهادة وايضا فدخول الالف واللام يدل على ان المعني بالنهي شخص معلوم .
ثم قال تعالى ذلكم اقسط عند الله وأقوم للشهادة .
قال سفيان معناه أعدل ثم قال وأقوم الشهادة أي أثبت لان الكتاب يذكر الشاهد ما شهد عليه .
ثم قال تعالى وأدنى الا ترتابوا