وقال الفراء هو الرافع رأسه الغاض بصره .
وقال أبو عبيدة هو الذي يجذب وهو رافع رأسه .
قال أبو جعفر المعروف في اللغة أن المقمح الرافع رأسه لمكروه ومنه قيل لكانونين شهرا قماح لأن الإبل إذا وردت فيهما الماء رفعت رؤوسها من البرد ومنه قوله ... ونحن على جوانبها قعود ... نغض الطرف كالإبل القماح ... .
ثم قال جل وعز وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا