ثم قال جل وعز فهي إلى الأذقان فهم مقمحون آية 8 .
والمعنى فأيديهم إلى الأذقان ولم يجر للأيدي ذكر لأن المعنى قد عرف كما قال ... فما أدري إذا يممت وجها ... أريد الخير أيهما يليني ... أألخير الذي أنا أبتغيه ... أم الشر الذي لا يأتليني ... .
وفي قراءة عبد الله بن مسعود إنا جعلنا في أيمانهم أغلالا ثم قال تعالى فهم مقمحون آية 8 .
قال مجاهد أي رافعوا رءوسهم وأيديهم على أفواههم