والجبال فأبين أن يحملنها آية 71 .
في هذه الآية أقوال .
منها أن المعنى على أهل السموات .
ويكون معنى عرضنا أظهرنا كما تقول عرضت المتاع .
ويكون فأبين على لفظ الأول لأنهم لم يحملوها كلهم ويكون المعنى فأبوا أن يقبلوها .
وحملها الإنسان أي تكلفها وكلهم قد كلفها .
وقيل لما حضرت آدم A الوفاة أمر أن يعرض الأمانة على الخلق فعرضها فلم يقبلها إلا بنوه .
وقول ثالث هو الذي عليه أهل التفسير