فمروا به على مجالس بني إسرائيل فتكلمت الملائكة بموته حتى علمت بنو إسرائيل أنه مات فدفنوه فلم يعلم موضع قبره إلا الرخم فإن الله قد جعله أصم أبكم .
قال أبو جعفر والمعنى لا تؤذوا محمدا A كما آذى قوم موسى موسى فبرأه الله مما قالوا مما رموه به من الأمرين جميعا .
وكان عند الله وجيها أي كلمه تكليما وقوله جل وعز يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا آية 70 .
قال مجاهد وقولوا قولا سديدا أي سدادا .
وقال الحسن أي صدقا وقوله جل وعز إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض