قال أبو جعفر أي فيفتتنوا .
وسئل علي بن الحسين عليه السلام عن هذه الآية فقال أعلم الله جل وعز النبي A أن زيدا سيطلق زينب ثم يتزوجها النبي A بعده .
أي فقد أعلمتك أنه يطلقها قبل أن يطلقها وقوله جل وعز فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها آية 37 .
قال الخليل معنى الوطر كل حاجة يهتم بها فإذا قضاها قيل قضى وطره وأربه ثم خبر جل وعز بالعلة التي من أجلها كان من أمر زيد ما كان فقال لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا .
أي زوجناك زينب وكانت امرأة زيد وأنت متبن له لئلا