أي يحسبون الأحزاب لم يذهبوا لجبنهم .
وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب المعنى إنهم لفزعهم ورعبهم إذا جاء من يقاتلهم ودوا أنهم بادون في الأعراب .
وقرأ طلحة بن مصرف يودوا لو أنهم بذا في الأعراب بدا .
والمعنى واحد وهو جمع باد كما يقال غزا وغزى ثم خبر تعالى بما يقول المؤمنون فقال ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله .
وقيل الذي وعدهم في قوله أم حسبتم أن تدخلوا الجنة