وقال قتادة سلقوكم بطلب الغنيمة .
وهذا قول حسن لأن بعده أشحة على الخير .
وعن ابن عباس استقبلوكم بالأذى .
وقال يزيد بن رومان سلقوكم بما تحبون نفاقا منهم .
يقال خطيب مسلاق وسلاق أي بليغ ثم قال جل وعز أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا آية 19 .
أي أشحة على الغنيمة .
أولئك لم يؤمنوا وإن كانوا قد أظهروا الإيمان فإن اعتقادهم غير ذلك وقوله جل وعز يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب آية 20