ثم قال جل وعز وأزواجه أمهاتهم آية 6 .
أي هن في الحرمة بمنزلة الأمهات في الإجلال ولا يتزوجن بعده A .
وروي أنه إنما فعل هذا لأنهن أزواجه في الجنة ثم قال جل وعز وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا .
قال مجاهد أي إلا أن توصوا لمن حالفتموه من المهاجرين والأنصار وكان رسول الله آخى بين المهاجرين وهذا قول بين لأنه بعيد أن يقال للمشرك ولي .
وقال ابن الحنفية والحسن وعطاء في قوله تعالى