واختار هذا القول بعض أهل العلم لأن ابن عباس روى عن النبي A أنه قال أريت ليلة أسري بي موسى بن عمران رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة الحديث .
فالتقدير على هذا فلا تكن في مرية من لقائه أنه قد رأى موسى ليلة أسري به .
وتأول وجعلناه بمعنى وجعلنا موسى هدى أي رشادا لبني إسرائيل يرشدون باتباعه ويصيبون الحق بالاقتداء به .
وقد روى سعيد عن قتادة وجعلناه هدى لبني إسرائيل قال جعل الله موسى هدى لبني إسرائيل