وقوله جل وعز ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه .
قيل الهاء للكتاب واسم موسى A مضمر .
والمعنى الهاء لموسى وحذف الكتاب لأنه تقدم ذكره وهذا أولى .
والمعنى فلا تكن في شك من تلقي موسى الكتاب بالقبول ومخاطبة النبي A مخاطبة لجميع الناس .
ويجوز أن يكون المعنى قل لهذا الشاك .
ويجوز أن يكون المعنى فلا تكن في شك من تلقي هذا الخبر بالقبول .
قال قتادة معنى ذلك فلا تكن في شك من أنك لقيته أو تلقاه ليلة أسري به