ثم قال جل وز وصاحبهما في الدنيا معروفا آية 15 .
أي مصاحبا معروفا يقال صاحبته مصاحبة ومصاحبا و معروفا أي ما يحسن ثم رجع إلى الإخبار عن لقمان فقال يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله .
وهذا على التمثيل كما قال سبحانه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره .
قال سفيان بلغني أنه الصخرة التي عليها الأرضون .
وروى أن ابن لقمان سأله عن حبة وقعت في مقل البحر أي في مغاصه فأجابه بهذا