قال أبو جعفر يقال أبلس الرجل إذا تحير وحزن وانقطعت حجته فلم يهتد لها ويئس من الخير كما قال ... قال نعم أعرفه وأبلسا ... .
وقوله جل وعز فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون .
قال مجاهد يحبرون أي ينعمون .
قال أبو جعفر حقيقته أنهم تتبين عليهم أثر النعمة .
من ذلك الحبر وعلى أسنانه حبرة .
وروى الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير في روضة يحبرون قال السماع في الجنة