قال أبو جعفر السوء أشد الشر والسوءى أي الفعلي منه .
وقيل السوءى ههنا النار كما أن الحسنى الجنة .
ومعنى أساءوا ههنا أشركوا يدل على ذلك قوله تعالى أن كذبوا بآيات الله .
قال الكسائي أي لأن كذبوا بآيات الله .
وقوله جل وعز ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون .
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يكتئبون .
وروى أبو يحيى عن مجاهد قال الإبلاس الفضيحة