قال مجاهد هؤلاء قوم من أهل الكتاب أسلموا فكان المشركون يؤذونهم .
ومعنى سلام عليكم قد تاركناكم وليس من التحية في شيء وهذا كلام متعارف عند العرب وقوله جل وعز إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء أية 56 .
روى الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال جاء أبو جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة إلى أبي طالب في العلة التي مات فيها وجاء النبي A فقال يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله جل وعز فقال له أبو جهل يا أبا طالب أترغب عن دين عبد المطلب فكان آخر ما قال لهما هو على ملة عبد المطلب فقال النبي A لا أدع الاستغفار لك