وفي قراءة عبدالله يخرج الخبء من السموات والأرض .
وقوله جل وعز إذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون آية 28 .
قيل المعنى فألقه إليهم فانظر ماذا يرجعون ثم تول عنهم .
وقيل إنما أدبه بأدب الملوك أي فألقه إليهم ولا تقف منتظرا ولكن تول ثم ارجع .
وقوله جل وعز قالت يا أيها الملأ آية 29 .
في الكلام حذف والمعنى فذهب فألقاه إليهم فسمعها تقول يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم .
قيل قالت كريم لكرم صاحبه وشرفه .
وقيل لأنه كان مختوما