وعلى هذه القراءة هي سجدة وعلى القراءة الأولى ليست بسجدة لأن المعنى وزين لهم الشيطان أن لا يسجدوا لله .
والكلام على القراءة الأولى متسق وعلى القراءة الثانية قد اعترض في الكلام شيء ليس منه .
ثم قال جل وعز الذي يخرج الخبء في السموات والأرض آية 25 .
روى ابن نجيح عن مجاهد قال الخبء ما غاب .
وروى معمر عن قتادة قال الخبء السر .
وقيل الخبء في السموات المطر وفي الأرض النبات والأول أولى أي ما غاب في السموات والأرض ويدل عليه قوله ويعلم ما يخفون وما يعلنون