يقال ضرر وضر وضير وضور بمعنى واحد وأنشد أبو عبيده ... فإنك لا يضورك بعد حول ... أظبي كان أمك أم حمار ... .
أن كنا أول المؤمنين أي لأن كنا .
قال الفراء أي أول مؤمني أهل زماننا .
قال أبو إسحاق هذا كلام من لم يعرف الرواية لأنه يروى أنه معه ستمائة ألف وسبعون ألفا .
وإنما المعنى أول من آمن عند ظهور هذه الآية .
ثم قال جل وعز وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي آية 52