وقوله جل وعز وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين آية 11 .
أي واتل عليهم هذا .
وبعده واتل عليهم نبأ إبراهيم .
وقوله جل وعز قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطلق لساني آية 12 .
قرأ الأعرج وطلحة وعيسى ويضيق صدري ولا ينطلق لساني .
والقراءة الأولى أحسن لأن انطلاق اللسان ليس مما يدخل في الخوف لأنه قد كان .
ثم قال تعالى فأرسل إلى هارون آية 13 .
في الكلام حذف .
والمعنى فأرسل إلى هارون ليعينني ويؤازرني كما تقول فأرسل إلي إن إني لأعينك