وقوله جل وعز أرأيت من اتخذ إلهه هواه آية 43 .
قال الحسن لا يهوى شيئا إلا اتبعه .
وقال غيره كان أحدهم يعبد الحجر فإذا رأى حجرا أحسن منه أخذه وترك الأول .
قال أبو جعفر قول الحسن في هذا قول جامع أي يتبع هواه ويؤثره فقد صار له بمنزلة الإله .
ثم قال جل وعز أفأنت تكون عليه وكيلا آية 43 .
قيل حافظا .
وقيل كفيلا .
ثم قال تعالى أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا آية 44