إلا أن قتادة قال إن أصحاب الأيكة وأصحاب الرس أمتان أرسل إليهم جميعا شعيب A فعذبتا بعذابين .
ثم قال جل وعز وقرونا بين ذلك كثيرا آية 38 .
قال قتادة بلغنا أن القرن سبعون سنة .
ومعنى تبرنا أهلكنا ودمرنا .
وقوله جل وعز ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء آية 40 .
قال قتادة يعني مدينة قوم لوط .
وقوله جل وعز بل كانوا لا يرجون نشورا آية 40 .
قال قتادة أي حسابا وبعثا .
قيل يرجون ههنا بمعنى يخافون .
وقال من ينكر الأضداد يرجون على بابه أي لا يرجون ثواب الآخرة فيتقوا المعاصي