وأصله من أهبأ التراب إهباء إذا أثاره كما قيل منينا كأنه أهباء .
وقوله جل وعز أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا آية 24 .
قال أبو جعفر القول في هذا كالقول في قوله تعالى أذلك خير أم جنة الخلد .
والفراء يذهب إلى أنه ليس في هذا سؤال البتة .
ثم قال جل وعز وأحسن مقيلا آية 24 .
قال قتادة أي مأوى ومنزلا .
قال أبو جعفر المقيل في اللغة هو المقام وقت القيلولة خاصة فقيل إن أهل الجنة ينصرفون إلى نسائهم مقدار وقت