وقوله جل وعز وقدمنا إلى ما عملوا من عمل آية 23 .
قال مجاهد وقدمنا أي عمدنا .
قال أبو جعفر وأصل هذا أن القادم إلى الموضع يعمد له ويقصد إليه .
ثم قال جل وعز فجعلناه هباء منثورا آية 23 .
روى أبو إسحق عن الحارث عن علي قال الهباء المنثور شعاع الشمس الذي يدخل من الكوة .
قال أبو جعفر وهباء جمع هباءة فيقال لما يكون من شعاع الشمس .
وهو شبيه بالغبار هباء منثور ويقال لما يطير من تحت سنابك الخيل هباء منبث