ول يبتلي الله ما في صدوركم أي يختبره باعمالكم فيعلمه شهادة كما يعلمه غيبا وليمحص ما في قلوبكم أي ليطهرها من الشك بما يريكم من عجائب صنعه في الامنة واظهار سرائر المنافقين وهذا خاص للمؤمنين هذا قول قتادة وقال غيره اراد بالتمحيص ابانة ما في القلوب من الاعتقاد فهو خطاب للمنافقين .
قوله تعالى يوم التقى الجمعان يعني يوم احد ببعض ما كسبوا من الذنوب .
قوله ضربوا في الارض أي سافروا و غزى يعني جمع غاز وفي الكلام محذوف تقديره ضربوا في الارض فماتوا او غزوا فقتلوا .
ليجعل الله ذلك أي ما ظنوا من انهم لو كانوا عندهم سلموا .
فبما رحمة من الله لنت لهم ما صلة والفظ الغليظ الجائر .
وانفضوا يعني تفرقوا .
وشاورهم أي استخرج اراءهم .
الخذلان ترك العون