ثم صرفكم عنهم عن المشركين بقتلكم وهزيمتكم ليبتليكم ليختبركم فيبين الصابر من الجازع .
قوله تعالى اذ تصعدون أي تبعدون في الهزيمة ولا تلوون تعرجون على احد .
فاثابكم أي جازاكم غما بغم أي مع غم وقيل على غم وقيل بعد غم والغم الاول ما فاتهم من الغنيمة واصابهم من القتل والثاني حين سمعوا ان الرسول A قد قتل .
لكيلا تحزنوا على ما فاتكم المعنى عفا عنكم لكيلا تحزنوا لان عفوه يذهب كل غم .
والامنة الامن والنعاس بدل من الامنة والمعنى امنكم حين نمتم .
يغشى طائفة منكم وهم المؤمنون وطائفة قد اهمتهم انفسهم أي اهمهم خلاصها وهم المنافقون يظنون ان الله لا ينصر محمدا .
يقولون هل لنا من الامر يعني يعنون النصر وهذا استفهام جحد أي ما لنا منه شيء