[ 8 ] وفي أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس: وضاع لم يكن في الكذابين أقل حياء منه، صنف في مناقب أبي حنيفة أحاديث باطلة كلها موضوعة وأخرج عن الثقات أخبارا كلها كذب (1). وفي أحمد بن محمد أبو بشر الكندي، قال ابن حبان: كان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد... لعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة آلاف حديث، كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة آلاف حديث لم أشك أنه قلبها (2). وفي الحسن بن عمارة بن المضرب: فقيه كبير، كذاب، ساقط، قال شعبة: من أراد أن ينظر إلى أكذب الناس فلينظر إلى الحسن بن عمارة (3). وفي شيخ بن أبي خالد البصري: أنه قال: وضعت أربعمائة حديث وأدخلتها في برنامج الناس فلا أدري كيف أصنع (4). وفي علي بن الجهم بن بدر السامي: كان أكذب خلق الله، مشهورا بالنصب، كثير الحط على علي وأهل البيت، وقيل: إنه كان يلعن أباه لم سماه عليا (5). وهذا عبد المغيث بن زهير الحنبلي ألف كتابا في فضائل يزيد (6). ومحمد بن عبد الواحد أبو عمر الزاهد، يقول الخطيب فيه: كان لو طار طائر لقال: حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي ويذكر في معنى ذلك شيئا. ________________________________________ (1) ميزان الاعتدال: 1 / 140 رقم 555، لسان الميزان: 1 / 294 رقم 830، المجروحين: 1 / 153 والكامل في ضعفاء الرجال: 1 / 199 رقم 44 و.... (2) المجروحين: 1 / 156، الضعفاء والمتروكون: 124، ميزان الاعتدال: 1 / 149 رقم 582 وتذكرة الحفاظ: 3 / 803 رقم 793 و.... (3) ميزان الاعتدال: 1 / 513 رقم 1918 وتهذيب الكمال: 6 / 265 رقم 1252. (4) ميزان الاعتدال: 2 / 286 رقم 3763، تذكرة الموضوعات: 79 والكامل في ضعفاء الرجال: 4 / 47 رقم 907. (5) لسان الميزان: 4 / 242 رقم 5766. (6) شذرات الذهب: 3 / 453 حوادث سنة 583. ________________________________________