[ 17 ] وينصرح من جماعة، الثاني (1)، كثاني الشهيدين في الأجازة المعروفة (2) خلافا لما يقتضيه صريح كلامه في تعليقاته على الخلاصة (3)، وهو مقتضى صريح النظام في النظام (4)، وبه صرح في مجمع الفائدة (5) والعوائد (6) ________________________________________ قال المحقق الخوانساري فيه: (كان أرفع من أن يصفه الواصفون في أمثال هذا الكتاب أو يخرج عن عهدة شئ من ثنائه، ألسنة أرباب الخطاب). روضات الجنات: 2 / 99. وكان معاصرا مع محمد إبراهيم بن محمد حسن الخراساني الكرباسي المتوفى 1261 جد المؤلف الذي قال فيه صاحب الروضات: (إن قلت في الفضل، فمثل الشمس على رابعة النهار، وإن في الفيض، فأنى يحسن أن تقاس به الأنهار. وبالجملة، فهو اس أساس الفقاهة والاجتهاد، واستاذ الكل الذي استكمل من خبره كل أستاذ، - إلى أن قال: - وله ولدان فاضلان فقيهان... وخصوصا الأكبر منهما المشتهر مصنفاته في الأطراف (أبو المعالي محمد، أب المؤلف) الذي هو صهر سيدنا العلامة السمي السابق ذكره وتعظيمه، السيد الشفتي). روضات الجنات: 1 / 34. (1) أي: المراد من أن ابن الغضائري، هو الحسين بن عبيد الله. (2) راجع البحار: 108 / 160. (3) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة (مخطوط) كما في ترجمة: الحسين بن بشار، الحسين بن أسد، داود بن كثير الرقي، سليم بن قيس وعلى بن ميمون. (4) فقد ذكر الفاضل المذكور (أعني نظام الدين محمد بن حسين القرشي الساوجي) في كتابه المسمى بنظام الأقوال: (ولقد صنف أسلافنا ومشايخنا (قدس الله تعالى أرو احهم) فيه كتبا كثيرة ككتاب الكشي وفهرست الشيخ الطوسي رحمه الله والرجال له أيضا وكتاب الحسين ابن عبيد الله الغضائري). وقال أيضا بعد جملة كلام له: (واكتفي في هذا الكتاب، عن أحمد بن علي النجاشي بقول النجاشي، - إلى أن قال -: وعن الحسين عبيد الله الغضائري بابن الغضائري). (المؤلف رحمه الله). (5) مجمع الفائدة والبرهان، للمقدس الأردبيلي: 8 / 455. (6) عوائد الأيام للمحقق النراقي: 287. ________________________________________