[ 16 ] والظاهر أن المراد من عدم التساوي، حيثية الكثرة. وجرى عليه الفاضل الخاجوئي في رجاله، مصرا فيه في الغاية (1).،،،،، وجنح إليه الوالد المحقق قدس سره (2) وبين مضعف لتضعيفاته: كما صرح به السيد الداماد في الرواشح (4) والعلامة البهبهاني في التعليقات، كما ذكر في اليماني مزيفا لتضعيفاته: (أنه قل أن يسلم أحد من جرحه، أو ينجو ثقة عن قدحه، وجرح أعاظم الثقاة، وأجلاء الرواة الذين لا يناسبهم ذلك) (5). وهو خيرة جماعة من المتأخرين، بل ذكر بعضهم: (أن قوله، لا يفيد ظنا بالأتصاف). وصرح المحقق الأنصاري في رجاله: بأنه أحمد، ساكتا عن بيان الحال (6). نعم، مقتضى صريح كلامه في داود الرقي، ضعف تضعيفاته (7). وبين من لم يظهر منه شئ من الأمرين، كما هو الظاهر من كلام جدنا السيد العلامة في المطالع ________________________________________ (1) الفوايد الرجالية: 114 - 115. (2) هو: الميرزا أبو المعالي ابن محمد إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي الاصفهاني المتوفى 1315. له (كتاب الرسائل) فيه عدة رسائل في الفقه والرجال. (3) رسائل أبي المعالي، رسالة في تزكية الرواة، باب نقل الأقوال في باب التزكية (4) الرواشح السماوية: 114 و 115. (5) تعليقة البهبهاني على منهج المقال: 24. (6) رجال الشيخ الأنصاري قدس سره المخطوط بقلمه الشريف: 47. (7) رجال الشيخ الأنصاري: 59. (8) المراد منه السيد محمد باقر الشفتي صاحب (مطالع الأنوار) المتوفى 1260 الذي ________________________________________