[ 578 ] غضبه لجهل الجاهلين فقال له ويلك يا كميت من زين لك الغواية ودلاك في العماية قال الذى أخرج أبانا من الجنة وانساه العهد فلم يجد له عزما " فقال له ايه يا كميت أنت القائل. فيا موقدا نارا لغيرك ضؤها * ويا حاطبا في غير حبلك تحطب فقال بل انا القائل: إلى آل بيت أبى مالك * مناخ هو الارحب الاسهل فقال له وأنت القائل: وكعبد المليك أو كوليد * أو سليمان بعد أو كهشام من يمت لا يمت فقيدا " ومن * يحيى فلا ذوال ولا ذو ذمام فقال له ويلك يا كميت جعلتنا ممن لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة فقال بل انا القائل يا أمير المؤمنين: والآن صرت إلى أمية * والأمور إلى مصائر والآن صرت بها المصيب * كمهتدي بالامس حائر يابن العقائل والاماثل * والجحاجحة الاخابر من عبد شمس والاكابر * من أمية فالاكابر ان الخلافة والالاف * برغم ذى حسد وواغر دلفا من الشرف التليد * اليك بالرفد الموافر فحللت معتلج البطاح * وحل غيرك بالظواهر فقال له ايه وأنت القائل: فقل لبنى أمية حيث كانوا * وان خفت المهند والقطيعا أجاع الله من أشبعتموه * وأشبع من بجوركم أجيعا بمرضي السياسة هاشمى * يكون حيا " لامته ربيعا " فقال لا تثريب يا أمير المؤمنين أن رأيت ان تمحو عنى قولى الكاذب ________________________________________