[ 565 ] ولا السارحات البارحات عشية * أمر سليم القرن أم مر أعضب فقال أجل فماذا قلت فقلت وفى نسخة فقال إلى من طربت لا أم لك فقلت: ولكن إلى أهل الفضائل والنهى * وخير بنى حواء والخير يطلب قال هؤلاء بنو دارم فقلت: إلى النفر البيض الذين بحبهم * إلى الله فيما نابنى اتقرب قال هؤلاء بنو هاشم فقلت: بنى هاشم رهط النبي فإنى * بهم ولهم أرضى مرارا " وأغضب فقال والله لو جزتهم إلى سواهم لكان قولك باطلا. ثم قال يابن أخى اذع ثم أذع فانت والله أشعر من مضى وأشعر من بقى: خفضت لهم منى جناحى مودة * إلى كنف عطفاه أهل ومرحب وكنت لهم من هؤلاء وهؤلا * مجنا على انى اذم وانصب وأرمى وأومى يالعداوة أهلها * وإنى لأوذى فيهم وأؤنب فما سائنى قول أمرئ ذى عداوة * بعوراء فيهم يجتذبني فاجذب فقل للذى في ظل عمياء جونة * ترى الجور عدلا اين لا اين تذهب باى كتاب أم بأية سنة * ترى حبهم عارا " على وتحسب فمالى إلا آل احمد شيعة * ومالى الا مذهب الحق مذهب ومن غيرهم أرضى لنفسي شيعة * ومن بعدهم لا من اجل وارحب يعيرنى جهال قومي بحبهم * وبغضائهم أدنى لعار واعطب أريب رجالا منهم ويريبني * خلائق مما أحدثوهن أريب اليكم ذوى آل النبي تطلعت * نوازع من قلبى ظما والبب فإنى عن الأمر الذى تكرهونه * بقولى وفعلى ما استطعت لأجنب وانى لمن شايعتم لمشايع * وانى فيمن سبكم لمسبب يشيرون بالأيدى إلى وقولهم * ألا خاب هذا والمشيرون أخيب ________________________________________