[ 407 ] 297 - محمد بن مسعود، قال: حدثني جبريل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد الناب، قال: جلس أبو بصير على باب أبي عبد الله عليه السلام ليطلب الاذن، فلم يؤذن له، فقال: لو كان معنا طبق لاذن، قال: فجاء كلب فشغر في وجه أبي بصير، قال: أف أف ماهذا ؟ قال جليسه. هذا كلب شغر في وجهك. - في علم الرجال، وكفاه ما رواه الكشي عن حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن شعيب العقرقوفي قال قلت: لابي عبد الله عليه السلام ربما احتجنا أن نسأل عن الشئ فمن نسئل ؟ قال: عليك بالاسدي يعني أبا بصير. وروايات ضمان الصادق عليه السلام له، فلا تكونن من الممترين. قوله: لو كان معنا طبق لاذن في القاموس: الطبق محركة غطاء كل شئ والذي يؤكل عليه، ومن الناس والجراد الكثير، أو الجماعة كالطبق بالكسر ومنه " لتركبن طبقا عن طبق " (1). وفي مفردات الراغب: ذلك اشارة إلى أحوال الانسان من ترقيه في أحوال شتى. وقيل: لكل جماعة متطابقة في أمر طبق (2)، وقيل: الناس طبقات (3). وفي الصحاح: الطبق واحد الاطباق، ويقال: أتانا طبق من الناس وطبق من الجراد، أي جماعة وطبقات الناس منازلهم في مراتبهم (4). وفي مجمل اللغة: الطبق الحال. قال ابن الاثير: وقيل: الطبق المنزلة والطبقات المنازل والمراتب (5) ________________________________________ 1) القاموس: 3 / 255 والاية سورة الانشقاق: 19. 2) وفى المصدر: لكل جماعة متطابقة هم في ام طبق. 3) مفردات الراغب: 301 4) الصحاح: 4 / 1512 5) نهاية ابن الاثير: 3 / 114 (*) ________________________________________