[ 364 ] 236 - حدثنا محمد بن مسعود، قال: حدثني جبريل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن عمر بن أبان عن عبد الرحيم القصير، قال، قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ايت زرارة وبريدا فقل لهما ما هذه البدعة التي ابتدعتماها ؟ اما علمتما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: كل بدعة ضلالة. قلت له: اني أخاف منهما فأرسل معي ليثا المرادي فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبو عبد الله عليه السلام، فقال: والله لقد أعطاني الاستطاعة وما شعر، فاما بريد فقال: لا والله لا أرجع عنها أبدا. 237 - حدثني حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن مسمع كردين أبي سيار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لعن الله بريدا ولعن الله زرارة. 238 - حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني جبريل بن أحمد، عن محمد ابن عيسى، عن يونس، عن اسماعيل بن عبد الخالق، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر عنده بنو أعين: فقال والله ما يريد بنو أعين الا ان يكونوا علي غلب. 239 - محمد بن مسعود، قال حدثني جبرئيل بن أحمد، عن العبيدي، عن يونس، عن هارون بن خارجة، قال: سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزو جل وذلك لان اليائي يتعدي ولا يتعدي يقال: زاد مال فلان زيادة، أي ازداد، أو زاد هو في علمه أو ماله أي ازداد فيه، وزاده الله خيرا أو علما على خلاف الامر في الواوي، فلا يقال: الا أزاده اياه زوادة. والمزادة بالفتح والمزادة بالضم كلاهما في الاصل أسم المكان، الاول من الزيادة والثانى على هيئة اسم المفعول من باب الافعال من الزوادة والجمع المزاود وصاحب القاموس نسب الجوهري هناك إلى الوهم وهو وهم (1). ________________________________________ 1) هذه الزيادة في " م " فقط بخط السيد الداماد (ره) (*). ________________________________________