[ 363 ] اللهم لو لم تكن جهنم الااسكرجة لو سعها آل اعين بن سنسن، قيل: فحمران ؟ قال حمران ليس منهم. قال الكشي: محمد بن بحر هذا غال، وفضالة ليس من رجال يعقوب. وهذا الحديث مزاد فيه مغير عن وجهه. - قال في مجمل اللغة: وجدعا وعقرا لفلان، وللمرأة حلقي وعقري أي عقر الله جسدها وأصابها بداء في حلقها. وفي أساس البلاغة: ويقال في الدعاء: جدعا له وعقرا وعقري حلقي وأن بني فلان عقروا مراعي القوم إذا قطعوها وأفسدوها (1). وفي المغرب: ولا تعقرن شجرا مأي لاتقطعن وفي حديث صفيه عقري حلقي على فعلي، وقيل: الالف للوقف، وفيه دعاء بقطع الرجل والحلق أو بحلق الرأس وعن أبي عبيد عقر جسدها وأصيبت بداء في حلقها. قوله: الا أسكرجة في النهاية الاثيرية في الحديث " لا أكل في سكرجة " هي بضم السين والكاف والراء والتشديد - اناء صغير يؤكل فيه الشئ القليل من الادم، وهي فارسية معربة وأكثر ما يوضع فيها الكوامخ ونحوها (2). وربما يقال: الاسكرجة اناء صغير لا يسع من الماء أكثر من خمسة مثاقيل. قوله رحمه الله: مزاد فيه بضم الميم على البناء للمجهول كما في مغير عن وجهه، فان الزوادة بالواو كالزيادة بالياء سيان في المعني، فصح في البناء للمفعول المزاد فيه والمزيد فيه بمعني واحد. ________________________________________ 1) أساس البلاغة: 430 2) نهاية ابن الاثير: 2 / 384 (*). ________________________________________