( تابع...1 ) - 3074 - حدثنا هشام بن عمار . حدثنا حاتم بن إسماعيل...... .
( فرحلت ) أي جعل عليها الرحل . ( بطن الوادي ) هو وادي عرنة .
( إن دماءكم ) قيل تقديره سفك دم واحد حرام . إذ الذوات لا توصف بتحريم ولا تحليل .
( تحت قدمي ) إبطال لأمور الجاهلية بمعنى أنه لامؤاخذة بعد الإسلام بما فعله في الجاهلية . ولاقصاص ولا دية ولا كفارة بما وقع في الجاهلية من القتل . ولا يؤخذ الزائد على رأس المال بما وقع في الجاهلية من عقد الربا . ( بأمانة الله ) أي ائتمنكم عليهن . فيجب حفظ أمانته وصيانتها عن الضياع بمراعاة الحقوق . ( بكلمة الله ) أي إباحته وحكمه قيل المراد بها الإيجاب والقبول . ( أن لا يوطئن ) قال الخطابي معناه أن لا يأذن لأحد من الرجال يدخل فيتحدث إليهن . وكان عادة العرب تحديث الرجال إلى النساء . قال النووي المختار لا يأذن لأحد تكرهون دخوله في بيوتكم سواء كان رجلا أو إمرأة أجنبيا أومحرما منها . ( مبرح ) أي غير شديد ولا شاق . ( وينكبها ) أي يميلها . يقال نكبت الإناء نكبا ونكبته تنكيبا إذا أماله وكبه . ( إلى الصخرات ) هي صخرات مفترشات في أسفل جبل الرحمة اه - . نووي .
( حبل المشاة ) أي مجتمعهم . ( شنق القصواء بالزمام ) أي ضم وضيق .
( مورك رحله ) المورك والموركة المرفقة التي تكون عند قادمة الرحل . يضع الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله في الركاب . أراد أنه كان قد بالغ في جذب رأسها إليه ليكفها عن السير . اه - النهاية . ( السكينة السكينة ) أي الزموها . ( حبلا من الحبال ) قيل الحبال في الرمل كالجبال في غير الرمل . اه - نهاية . ( أرخى لها ) أي أرخى للقصواء الزمام . ( أسفر جدا ) الضمير في أسفر يعود إلى الفجر المذكور أولا . وقوله جدا أي إسفارا بليغا . يعني أضاء إضاءة تامة . ( وسيما ) أي حسنا وضيئا . ( الظعن ) جمع ظعينة . وأصل الظعينة البعير الذي عليه امرأة . ثم تسمى به المرأة مجازا . ( محسرا ) موضع معلوم . ( حصى الخذف ) أي حصى صغار بحيث يمكن أن يرمي بأصبعين . والخذف في الأصل مصدر سمي به . يقال خذفت الحصاة ونحوها خذفا من باب ضرب إذا رميتها بطرفي الإبهام والسبابة . ( ماغبر ) أي ما يقى ( ببضعه ) أي بقطعة من اللحم . ( لولا أن تغلبكم الناس ) تبركا بفعله واتباعا له . أو لعدهم ذلك من المناسك . ]