1 - النزاهة العلمية .
تمتع أبو داود بنزاهة علمية رفيعة ولا غرابة فما يصدر حكما على راو إلا لتحديد موقف الناس منه ببيان حقيقة أمره فلا مجال لهوى يتبع فلا يذكر الراوي إلا بما فيه إن خيرا فخير وإن شرا فشر لا فرق في ذلك بين قريب وبعيد ولم يكن يقتصر على ذكر جانب السوء في الراوي فحسب أو العكس بل كان يذكر فيه ما يحمد أو يذم من أجله . سأله الآجري عن يونس بن خباب ووصفه بأنه شتام للصحابة لكنه أردف قائلا وليس في حديثه نكارة