112 - ( 1433 ) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى ( واللفظ لحرملة ) ( قال أبو الطاهر حدثنا وقال حرملة أخبرنا ابن وهب ) أخبرني يونس عن ابن شاب حدثني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي A أخبرته أن رفاعة القرظى طلق امرأته فبت طلاقها فتزوجت بعده عبدالرحمن بن الزبير فجاءت النبي A فقالت يا رسول الله إنها كانت تحت رفاعة فطلقها آخر ثلاث تطليقات فتزوجت بعده عبدالرحمن بن الزبير وإنه والله ما معه إلا مثل الهدبة وأخذت بهدبة من جلبابها قال فتبسم رسول الله A ضاحكا فقال .
Y لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته وأبو بكر الصديق جالس عند رسول الله A وخالد ابن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة لم يؤذن له قال فطفق خالد ينادي أبا بكر ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله A ؟ .
[ ش ( جلبابها ) الجلباب واحد الجلابيب وهو كساء تستتر به المرأة إذا خرجت من بيتها .
وفي هذا الحديث أن المطلقة ثلاثا لا تحل لمطلقها حتى تنكح زوجا غيره ويطأها ثم يفارقها وتنقضى عدتها .
وأما مجرد العقد عليها فلا يبيحها للأول وبه قال جميع العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم واتفق العلماء على أن تغيب الحشفة في قبلها كاف في ذلك من غير إنزال المني وقال الجمهور بدخول الذكر تحصل اللذة والعسيلة ]