وقال عاصم عن أبي بردة قال قلت لعلي ما القسية ؟ قال ثياب أتتنا من الشأم أو من مصر مضلعة فيها حرير فيها أمثال الأترج والميثرة كانت النساء تصنعه لبعولتهن مثل القطائف يصفونها .
وقال جرير عن يزيد في حديثه القسية ثياب مضلعة يجاء بها من مصر فيها الحرير والميثرة جلود السباع .
قال أبو عبد الله عاصم أكثر وأصح في الميثرة .
[ ش ( مضلعة ) فيها خطوط عريضة كلأضلاع من الحرير . ( الأترج ) هو شجر يعلو ناعم الأغصان والورق والثمر وثمره كالليمون الكبار وهو ذهبي اللون ذكي الرائحة حامض الماء . قال في الفتح أي إن الأضلاع التي فيها غليظة معوجة . ( الميثرة ) ثوب يجلل بها الثياب فتعلوها وقيل هي أغشية السروج تتخذ من الحرير . ( القطائف ) جمع قطيفة وهي الكساء المخمل . ( يصفونها ) يجعلونها كالصفة على السرج قال الحافظ في الفتح وحكى عياض في رواية ( يصفرنها ) بكسر الفاء ثم راء وأظنه تصحيفا .
( أكثر وأصح ) أي رواية عاصم بن كليب في تفسير الميثرة أكثر طرقا وأصح من رواية يزيد ]