5353 - حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة Bها أنها قالت .
Y لما قدم رسول الله A وعك أبو بكر وبلال قالت فدخلت عليهما فقلت يا أبت كيف تجدك ؟ ويا بلال كيف تجدك ؟ قالت وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول .
كل امرئ مصبح في أهله * والموت أدنى من شراك نعله .
وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته فيقول .
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بواد وحولي إذخر وجليل .
وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل .
قال قالت عائشة فجئت رسول الله A فأخبرته فقال ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة ) .
[ ر 1790 ] .
[ ش ( فاجعلها بالجحفة ) خص الجحفة بهذا لأنها كانت يومئذ دار شرك وقيل كان أهلها من اليهود وكان يخاف منهم أن يعينوا أهل الكفر عليه فدعا عليهم بذلك وسأل الله تعالى أن يشغلهم عنه بالوباء وقد أجاب الله تعالى دعاءه وحقق رجاءه . [ العيني 10 / 251 ] ] .
بسم الله الرحمن الرحيم