وقال عمر صيده ما اصطيد و { طعامه } / المائدة 96 / ما رمى به .
وقال أبو بكر الطافي حلال . وقال ابن عباس .
Y طعامه ميتته إلا ما قذرت منها والجري لا تأكله اليهود ونحن نأكله . وقال شريح صاحب النبي A كل شيء في البحر مذبوح . وقال عطاء أما الطير فأرى أن يذبحه . وقال ابن جريج قلت لعطاء صيد الأنهار وقلات السيل أصيد بحر هو ؟ قال نعم ثم تلا { هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا } / فاطر 12 / .
وركب الحسن عليه السلام على سرج من جلود كلاب الماء . وقال الشعبي لو أن أهلي أكلوا الضفادع لأطعمتهم . ولم ير الحسن بالسلحفاة بأسا . وقال ابن عباس كل من صيد البحر وإن صاده نصراني أو يهودي أو مجوسي . وقال أبو الدرداء في المري ذبح الخمر النينان والشمس .
[ ش ( الطافي ) ما يموت ويطفو على سطح الماء . ( قذرت ) استقذرت لتفسخه ونتنه . ( الجري ) ما لا قشرة له من السمك أي لا حراشف له وقيل هو مثل الحيات . ( شريح ) بن هانئ الحارثي Bه . ( مذبوح ) أي هو في حكم المذبوح فيحل أكله مطلقا . ( الطير ) أي طير البحر . ( قلات ) جمع قلة وهي النقرة تكون في الصخرة أو الجبل فيستنقع فيها الماء . والمراد أن ما ساقه السيل من الماء وبقي في الأنهار والقلات وكان فيه حيتان فهل هي صيد بحر ؟ . ( هذا . . وهذا ) إشارة إلى البحرين المذكورين أول الآية بقوله تعالى { وما يستوي البحران } . ( عذب فرات ) حلو والفرات أشد الماء عذوبة والمراد به النهر ونحوه . ( ملح أجاج ) ملح شديد الملوحة وهو البحر المعروف . ( ركب الحسن . . ) هو الحسن بن علي Bهما أي وهذا دليل على أنها طاهرة وأنها تؤكل كغيرها من حيوانات البحر . ( الضفادع ) جمع ضفدع وهي حيوان يعيش في الماء ويبيض في الشط مثل السلحفاة ونحوها وقول الشعبي والحسن البصري يدل على جواز أكلهما ولم يبين الشعبي هل تذكى أم لا ؟ ومذهب مالك أنها تؤكل بغير تذكية ومنهم من فصل بين ما مأواه الماء وغيره وعن الحنفية ورواية عن الشافعي لا بد من التذكية . ( المري . . ) هو خمر يجعل فيه الملح والسمك ويوضع في الشمس فيتغير طعمه والنينان جمع نون وهو الحوت . ومعنى قوله أن الشمس طهرت الخمر وأذهبت خواصها وكذلك السمك والملح أزالا شدتها وأثرا على ضراوتها وتخليلها فأصبحت بذلك حلالا كما أحل الذبح الذبيحة ]