1224 - حدثنا عبدان ومحمد قالا أخبرنا عبد الله أخبرنا عاصم بن سليمان عن أبي عثمان قال حدثني أسامة بن زيد Bهما قال .
Y أرسلت ابنة النبي A إليه إن ابنا لي قبض فائتنا فأرسل يقرىء السلام ويقول ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب ) . فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال فرفع إلى رسول الله A الصبي ونفسه تتقعقع قال حسبته أنه قال كأنها شن ففاضت عيناه فقال سعد يا رسول الله ما هذا ؟ فقال ( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) .
[ 5331 ، 6228 ، 6279 ، 6942 ، 7010 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الجنائز باب البكاء على الميت رقم 923 .
( ابنة ) هي زينب Bها . ( قبض ) قرب أن يقبض أي يموت . ( لله ما أخذ وله ما أعطى ) له الخلق كله يتصرف به إيجادا وعدما . ( بأجل مسمى ) مقدر بوقت معلوم محدد . ( ولتحتسب ) تطلب بصبرها الأجر والثواب من الله تعالى ليحسبه لها من أعمالها الصالحة . ( تتقعقع ) تتحرك وتضطرب ويسمع لها صوت . ( شن ) السقاء البالي . ( ففاضت عيناه ) نزل الدمع من عيني النبي A . ( ما هذا ) استفهام تعجب لما يعلم من سنة صبره ونهيه عن البكاء . ( هذا رحمة ) هذه الدمعة أثر رحمة وليست من الجزع وقلة الصبر ]