وقال مطرف عن الشعبي في رجلين شهدا على رجل أنه سرق فقطعه علي ثم جاءا بآخر وقالا أخطأنا فأبطل شهادتهما وأخذا بدية الأول وقال لو علمت أنكما تعمدتما لقطعتكما .
وقال لي ابن بشار حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر Bهما أن غلاما قتل غيلة فقال عمر لو اشترك فيها أهل صنعاء لقتلتهم .
وقال مغيرة بن حكيم عن أبيه إن أربعة قتلوا صبيا فقال عمر مثله .
وأقاد أبو بكر وابن الزبير وعلي وسويد بن مقرن من لطمة .
وأقاد عمر من ضربة بالدرة . وأقاد علي من ثلاثة أسواط .
واقتص شريح من سوط وخموش .
[ ش ( أخذا بدية الأول ) أي أوجب عليهما دية يده التي قطعت بشهادتهما .
( تعمدتما ) بشهادتكما قطع يده . ( لقطعتكما ) لقطعت يد كل منكما قصاصا .
( غيلة ) غفلة وخديعة . ( فيها ) في هذه الفعلة واحتج الجمهور بهذا الأثر على أنه إذا قتل اثنان فأكثر واحدا عمدا قتل به الجميع قصاصا . ( أقاد ) أمر بالقود وهو القصاص . ( لطمة ) هي الضرب بالكف على الوجه .
( الدرة ) الآلة التي يضرب بها كالسوط والعصا . ( ثلاثة أسواط ) ثلاث جلدات زادها مقيم الحد على المجلود فاعترف بذلك فأمر المجلود أن يقتص منه ويضربه مقابلها . ( خموش ) جمع خمش وهو جرح ظاهر البشرة ]