وقوله تعالى { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون } / هود 15 - 16 / .
[ ش ( من كان . . ) هي عامة فيمن لا يؤمن بالآخرة من الكفار . وفيمن يرائي بعمله من المسلمين ويقصد الثناء والسمعة في الدنيا . ( نوف . . ) نوصل إليهم جزاء كاملا وافيا لما حصل منهم من أعمال الخير والبر التي يجازى عليها المؤمنون الصادقون المخلصون في الآخرة . ( فيها ) في الدنيا . ( لا يبخسون ) لا ينقصون شيئا مما يستحقونه من الأجر . ( حبط ) بطل ولم يترتب عليه ثواب في الآخرة . ( باطل . . ) لأنه لم يتوفر فيه شرط الصحة والاعتبار الشرعي وهو الإخلاص لله تعالى ]