لقول الله تعالى { والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون } / الشورى 37 / . { الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } / آل عمران 134 / .
[ ش ( والذين يجتنبون . . ) وصف للذين آمنوا السابق ذكرهم في الآية قبلها من السورة . ( يجتنبون . . ) يتركونها ويبتعدون عنها . ( كبائر الإثم ) أكبر الذنوب كالشرك بالله تعالى وعقوق الوالدين وغيرهما . ( الفواحش ) كل ما قبح فعله كالزنا ونحوه . ( وإذا ما غضبوا ) إذا غضبوا لأنفسهم ولأمر دنيوي وما زائدة . ( يغفرون ) يعفون ويصفحون . ( الذين ينفقون . . ) وصف للمتقين المذكورين في الآية قبلها . ( السراء والضراء ) حال الفرح والسرور وحال المحنة والبلاء وفي العسر واليسر . ( الكاظمين الغيظ ) الحابسين أنفسهم عن الاستجابة لبواعث الغضب وتنفيذ ما يقتضيه والكظم حبس الشيء عند امتلائه والغيظ توقد حرارة القلب من الغضب ]