5735 - حدثنا إسماعيل حدثنا إبراهيم عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن محمد بن سعد عن أبيه قال .
Y استأذن عمر بن الخطاب Bه على رسول الله A وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب فأذن له النبي A فدخل والنبي A يضحك فقال أضحك الله سنك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ فقال ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي لما سمعن صوتك تبادرن الحجاب ) . فقال أنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم أقبل عليهن فقال يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولم تهبن رسول الله A ؟ فقلن إنك أفظ وأغلظ من رسول الله A قال رسول الله A ( إيه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك ) .
[ ر 3120 ] .
[ ش ( فقلن إنك أفظ وأغلظ من رسول الله A ) وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل ويعارضه قوله تعالى { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } / آل عمران 159 / فإنه يقتضي أنه لم يكن فظا ولا غليظا والجواب أن النبي A كان لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حق من حقوق الله وكان عمر Bه يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات فلهذا قال له النسوة ذلك ]