بطلان بعض الروايات الخاصّة بالتسمية وأمّا ما رواه الخطيب البغدادي من: «أنّ جبريل ليلة الإسراء ناول المصطفى (صلى الله عليه وآله) تفاحةً فأكلها، فصارت نطفةً في صلبه، فحملت منه بفاطمة، وأنّه كلّما اشتاق إلى الجنّة قبّلها» ([26]) فقال الذهبي كابن الجوزي: موضوع ([27]). وأقرّه الجلال السيوطي فيما تعقّبه على ابن الجوزي، ولم يعترضه ([28]). وقال الحافظ ابن حجر: هذا من وضع محمّد بن خليل، فإنّ فاطمة ولدت قبل الإسراء بمدّة ([29])، بل قبل النبوّة اتّفاقاً ([30]). وكذا ما قاله الحاكم في مستدركه، عن سعد بن أبي وقّاص مرفوعاً: «أتاني جبريل بسفرجلة من الجنّة، فأكلتها ليلة أُسري بي، فعلقت