أحداً فعل ذلك؟ قال: نعم، كثير بن العباس، وكتب في أطراف أكفانه: يشهد كثير ابن العباس أنّه لا إله إلاّ الله ([284]). وقد أنكر الحافظ ابن حجر في القول المسدّد في الذبّ عن مسند أحمد على ابن الجوزي في حكمه عليه بالوضع ([285]). وقال كثيرون: غسّلها زوجها علي (عليه السلام) وأسماء بنت عميس ([286])، وصلّى علي عليها، ودفنها ليلاً بوصيّة منها ([287])، في محلٍّ فيه ولدها الحسن،