أمّا نساء هذه الأُمة فلا ريب في تفضيلها عليهنّ مطلقاً ([247]). بل صرّح غير واحد: أنّها وأخاها إبراهيم أفضل من جميع الصحابة حتّى الخلفاء الأربعة ([248]). وحكى العلم العراقي ([249]) الاتّفاق عليه ([250]). وذهب الحافظ ابن حجر: أنّها أفضل من بقيّة أخواتها ([251])، لأنّها ذرّية المصطفى (صلى الله عليه وآله) دون غيرها من بناته ([252])، فإنّهنّ متن في حياته فكنّ في صحيفته، ومات