محاولة حديثة هي غريبة! لحلّ رموز الحروف المقطّعة تطابقاً مع الخطّ الهيروغليفي القديم؟! كما وقام الأستاذ سعد عبد المطّلب العدل بمحاولة جدُّ غريبة، حاول فيها تطبيق الحروف المقطّعة على الخطّ الهيروغليفي المصريّ القديم! وجهد في تبيين الصلة بينه وبين اللغة العربيّة، ولاسيّما جانب التعابير الدينيّة، ومدى العلاقة بين اللغتين. وكتب في ذلك رسالةً أسماها «الهيروغليفيّة تفسّر القرآن الكريم» شرح فيها ما يسمّى بالحروف المقطّعة، وطبعت سنة 2002م، نشرتها مكتبة مدبولي ـ القاهرة ـ قال فيها: وخلاصة القول: «فمن قائل بأنّ هذه الحروف هي أسماء الحروف الهجائيّة، وآخر يقول: إنّها أسماء للسور، وثالث يقول: إنّها إعجاز على أنّها حروف الكلام، ورابع يقول: إنّها أسماء الله تعالى، وخامس يقول: إنّها اختصار ومفتاح لأسماء، وسادس يقول بأنّها أقسام». قال: «ونحن نرى ـ بعدما فتح الله علينا بفضله ـ ما يلي: إنّ هذه الرموز ليست حروف المعجم وإن تشابه البعض منها، ففي «يس» ليست ياء، سين، إنّما: ياسين.. وكذا «حم» لو كانت حروف هجاء لنطقت: حاء، ميم.. وهكذا «طه». لاتقرأ: طاء،