مثلاً فيما لو رسمت (الزكاة) بدلاً من (الزكوة)، و(الصلاة) بدلاً من (الصلوة)، و(الحياة) من (الحيوة)، أو (البصطة) بدل (البسطة)... فإنّ الميزان المذكور يحصل فيه نوع اختلال بيّن، يجب ملاحظته بدقّة. وخلاصة القول: إنّ العمليّات الحسابيّة التي قام بها العقل الالكتروني قد أثبتت أنّ القرآن الكريم قد وضع للناس طبقاً لحساب غاية في الدقّة والتعقيد، بحيث يستحيل أن يكون من صنع البشر، وأنّ القرآن (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيم خَبِير ) صدق الله العظيم. وقد أُسيء الظنّ أخيراً بهذا الدكتور الكاشف للإعجاز الحسابي في القرآن الكريم، ولعلّه لمبالغات قام بها في عمليّاته الاكتشافيّة، وربما إعجابه بنفسه في قيامه بهذا العمل الخطير! جاء في الجريدة الأسبوعية (أخبار العالم الإسلامي) التي تصدر عن إدارة الصحافة والنشر برابطة العالم الإسلامي بمكّة المكرَّمة، الاثنين 24 جمادى الأُولى 1409هـ ـ الموافق 2 يناير 1989م، لسنتها الثالثة والعشرين، العدد (1103) ما يلي: «حذّر الدكتور عبدالله عمر نصيف، الأمين العام للرابطة من استمرار افتراءات الدجّال المدعو (رشاد خليفة) القاطن بولاية (اديزونا) الأمريكية في نشر أفكاره وادّعاءاته الباطلة، مثل إنكاره السنّة النبويّة، واختراعه نظريّة (19) في القرآن الكريم، وادّعائه مؤخّراً بأنّه نبيّ! الأمر الذي يسترعي الانتباه لخطورة الجماعة القاديانيّة».