الإعجاز الحسابي في فواتح السور استخدام العقل الالكتروني للكشف على الأحرف المقطّعة استخدم عالم كيمياء مصري يعيش في أمريكا العقول الألكترونيّة في محاولة لتفسير معنى بعض الحروف الأبجدية التي تسبق بعض سور القرآن الكريم. هكذا نجد العنوان مسجَّلاً على صفحات مجلّة «آخر ساعة» المصريّة لعددها 241996 يناير 1973 ـ 20 ذو الحجّة 1392. وهذا العالم هو الدكتور «رشاد خليفة» الذي قام بتسجيل نتائج أبحاثه في مكتبة الكونجرس الأمريكي تحت رقم (27386) وبتاريخ 11 ابريل 1972، وهي كانت نتيجة أتعابه خلال ثلاث سنوات، وهو لم يتجاوز السابعة والثلاثين من عمره. يقول: «إنّ نصف عدد الحروف الأبجديّة يدخل في تركيب فواتح السور، وهي الحروف النورانيّة الأربعة عشر، افتتحت بها تسعة وعشرون سورة ضعفها. ولابدّ بين هذه الحروف وهذه السوَر بالذات من رابطة ذاتيّة، ولعلّها تكشف عن جانب من وجه إعجاز القرآن! ومع الاستعداد لاستخدام العقل الالكتروني، بدأ عمليّة إحصاء مثيرة للأحرف الأبجديّة في كلّ سورة من سوَر القرآن الكريم.